بحث مخصص

الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

حوار مع صديقى الملحد : د. مصطفى محمود



مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين –- ولد عام 1921، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصرى من مواليد شبين الكوم - المنوفية مصر 1921) توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل ،درس الطب وتخرج عام1953 و لكنه تفرغ للكتابة و البحث عام 1960 تزوج عام 1961 و انتهى الزواج بالطلاق عام 1973 رزق بولدين "أمل" و "أدهم". وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987

وقد ألف 89 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات،ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة .

قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والايمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، ‏وشكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ ستة عشر ‏طبيبًا‏، ‏ويضم المركز‏ أربعة ‏مراصد‏ ‏فلكية‏ ، ‏ومتحفا ‏للجيولوجيا‏، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ‏ويضم‏ ‏المتحف‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الصخور‏ ‏الجرانيتية،‏ ‏والفراشات‏ ‏المحنطة‏ ‏بأشكالها‏ ‏المتنوعة‏ ‏وبعض ‏الكائنات‏ ‏البحرية‏ .

واليوم مع كتاب من أشهر كتبه كتب التعليق عليه صديق المكتبة : طارق محمد

حوار مع صديقي الملحد




يعتبر من احلى ماكتب مصطفى محمود....بشكل عام يشجع مصطفى محمود على استخدام العقل
وعلى اهمية التساؤل والبحث عن اجابات لأي تساؤل يخطر في ذهنك
وفى هذا الكتاب يعرض عليك مجموعة من الاسئلة التى من المؤكد انها خطرت فى ذهنك ، وغالبا لم تجد لها جوابا وافيا ، مثل " اذا كان الله قد قدر أفعالى فلماذا يحاسبنى ؟ " ، " لماذا خلق الله الشر ؟ " ، " اسئلة حول الجنة والنار " ، أسئلة حول الذات الالهية ولماذا لا نستطيع ادراكها ، لماذ لا يكون القرءان من تاليف محمد ؟ .
الكثير من السئلة التى من الممكن ان يطرحها ملحد ويجادل فيها ويجيب على نفسه من منطلق فلسفى ودينى وعقلانى لا يتعارض أى منهم مع الآخر .
كتاب لن تكتفى بقراءته مرة واحدة .

لتحميل كتب المفكر د. مصطفى محمود اضغط هنـــــــــا


الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

سارة الرواية الوحيدة لعباس محمود العقاد




عباس محمود العقاد هو أديب ومفكر وصحفى وشاعر مصرى ، ولد في أسوان في 29 شوال 1306 - 28 يونيو 1889، وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903 .
اخْتير العقاد عضوًا في مجمع اللغة العربية بمصر سنة 1940، واخْتير عضوًا مراسلا في مجمع اللغة العربية بدمشق، ونظيره في العراق، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1959 وتُرجمت بعض كتبه إلى اللغات الأخرى، فتُرجم كتابه المعروف "الله" إلى الفارسية، ونُقلت عبقرية محمد وعبقرية الإمام علي، وأبو الشهداء إلى الفارسية، والأردية، والملاوية، كما تُرجمت بعض كتبه إلى الألمانية والفرنسية والروسية. وأطلقت كلية اللغة العربية بالأزهر اسمه على إحدى قاعات محاضراتها , وسمي بأسمه أحد أشهر شوارع القاهرة وهو شارع عباس العقاد الذي يقع في مدينة نصر .
توفي العقاد في 26 شوال 1383 هـ - 12 مارس 1964 .

واليكم روايته الوحيدة سارة والمقدمة بقلم صديقة المكتبة ايمان :


اود اولا ان اشكر موقع مكتبتي لما يقدمه من جهد لامتاع الاخرين بهذا الكم الهائل من الكتب فى مختلف المجالات و نرجو منه دائما التقدم الى الامام ..لعل اكثر ما اعجبني فى الموقع و هو كثير بالطبع.. قصة سارة لعباس العقاد يمكن لانها الراوية الوحيدة اللي كتبها العقاد فزاد فى عيني بريقها ..و لكن بعدما قراءتها شعرت بتفاعل معها كاني احكي و اتحاكا معها .. ف
قصة سارة سيدة تنشد الامن و الامان فلا تجده.. تنشد الاستقرار فلا تصل اليه ..فالجائع صحيح يحلم بسوق العيش ..تناضل للوصول الى من يشعر بها و يتفهم مشاعرها..سيدة ذكية تشعر بغريزة الانثي وهي هبة من الله قلة من يتمتعن بها و لكن ايضا قلة من يفرق بين الالماس و الزجاج.. و قد يراها البعض غير ذلك انها سيدة منحلة لا قيم ولا اخلاق لديها و لكنها على العكس من ذلك ..لانها لم تجد من يفهمها ..انتظرت لتتوج علاقتها بهمام بطل الرواية و ان تصبو الى الراحة بعد سنوات من العذاب ..و لكن من كتب عليه العذاب يظل يتالم .. فترة من الزمن اشم رائحتها فى انفي اشعر بمدي جمالها مقارنة بعصر ضاع فيه كل جمال ولم يبق الا الرتم السريع و النضال من اجل العيش و لقمة العيش..

لتحميل رواية سارة وأكثر من 50 عملا للعقاد اضغط هنــــــــــــــا



الخميس، 11 سبتمبر 2008

نبش الغراب فى واحة العربى : محمد مستجاب


يصحبنا محمد مستجاب فى مقالاته تلك التى كان ينشرها بانتظام فى مجلة العربى وتحديدا فى باب واحة العربى فى رحلة جميلة ، يتلاعب فيها بالألفاظ ويتنقل فيها تنقلا سريعا من موضوع الى موضوع ، ولا يربط بين هذه المواضيع الا اللفظ الواحد الذى هو عنوان المقال .



وقد جمع مستجاب كل هذا فى كتاب صدر عن مجلة العربى تحت عنوان " نبش الغراب فى واحة العربى " وصدر الكتاب فى جزئين ، وقسم فيه محمد مستجاب الموضوعات الى مجموعات ، منها مجموعة خاصة بالانسان وأخرى بالغابة وهكذا .
كتاب أكثر من رائع تستمتع فيه بخفة دم محمد مستجاب وروحه المرحة الساخرة .
رحم الله محمد مستجاب

لتحميل الجزئين هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

السبت، 30 أغسطس 2008

الأربعة الكبار : أجاثا كريستى




ولدت أجاثا كريستي Agatha Christie في (Torquay, Devon) عام 1890 من أب أمريكي وأم انجليزيه ، عاشت في بلدة (ساوباولو) معظم طفولتها

تربعت أجاثا كريستي على عرش الرواية البوليسية الإنكليزية طوال نصف قرن دون مزاحمة، ولعل دراسة الناقدة البريطانية (جوليان سيمونز) عن أدب الجريمة وتقنيات الرواية البوليسية التي صدرت بعدة طبعات منذ عام 1985، لعلّ تلك الدراسة تمنح أجاثا كريستي المكانة التي حققتها في ميدان أدب الجريمة على صعيد عالمي، وقارئ كريستي بالإنكليزية يلحظ دون أدنى شك أنها استخدمت لغة وسطى سلسة وسياله، أنها لم تكتب بلغة (شكسبيرية) عالية رغم أنها ارتقت بأعمالها عن مستوى الإنكليزية المتداولة أعني لغة المحادثة اليومية ولعل هذا يفسر رواج قصصها ورواياتها لدى الأوساط الشعبية في بريطانيا وأوروبا وما وراء البحار، كما يفسر سهولة ترجمتها إلى مختلف لغات العالم.


وروايتنا اليوم هى الأربعة الكبار وفيها يتحالف أربعة أشخاص للسيطرة على العالم ويمتلكون كافة المقومات ، المال ، والعلم ، والذكاء ، ومهارة المراوغة .
ويقوم بطل الروايات " هركيول بوارو " المخبر البلجيكى الخاص بالتصدى لهؤلاء الأربعة .

لتحميل الرواية وغيرها من الأعمال الرائعة للكاتبة اضغط على الرابط التالى

الجمعة، 22 أغسطس 2008

أيامى الحلوة : عبد الرحمن الأبنودى


اخترت اليوم كتابا من أروع ما قرأت وهو كتاب " أيامى الحلوة " للرائع عبد الرحمن الأبنودى والذى يسرد فيه مقتطفات من طفولته فى قريته أبنود فى صعيد مصر .
ويعرض فيه دون مواربة أو تجميل تجارب طفولته بحلوها ومرها والتى صهرته وأنضجته وخلقت منه ذلك الشاعر .

وسنبدأ الآن بالاهداء والمقدمة ونتبعها برابط الكتاب



اهداء

حين تكبر – آية ونور – سوف تكون مهمتهما صعبة فى المزع على قريناتهما بأنهما من نفس طبقتهن ، لأنى فى هذا الكتاب أحاول أن أفسد عليهما الأمر .

لا أظن أبدا أننى سأنجح اذا حاولت إقناعهما بأن ( أيامى الحلوة ) تصلح مادة للفخر فى هذا المجتمع المادى – جدا – الذى تعيشانه . ولكننى – والى أن أرحل – سوف أظل مدينا لقريتى " أبنود " وسوف أظل أشكر الأقدار على أن وهبتنى تلك الطفولة الفنية التى قد يراها البعض فقيرة وقاسية ومعذبة .

سوف أظل مدينا لتلك الطفولة أن جعلتنى ذلك الذى يخط تلك الأقوال وهذه الأحرف الآن .

فإليهما : إلى طفلتى الحبيبتين : " آية ونور "

وإلى " نهال كمال " زوجتى التى كنت أكتب ذلك أسبوعيا ، فقط لتبتسم .

وإلى قريتى " أبنود " وأهلها ، عشقى الأول والأخير .

وإلى جريدة الأهرام ، والأستاذ : محمد زايد رئيس تحرير ملحق ( أيامنا الحلوة )

الأبنودى 3 يوليو 2002


مقدمة :

أيامى الحلوة

ما كنت أعتقد أن هذه المشاهدات ذات الدلالات الاجتماعية والفكرية والعاكسة لأحوال ومعتقدات وعادات الإنسان المصرى الفقير فى قرى الصعيد الجنوبية ، تلك الموروثات المتداخلة الممتزجة القادمة من الفرعونية والقبطية والتى صبت فى مصر الإسلامية محتفظة بالقديم ليتخذ صورته على ضوء الدين واللغة الجديدين ، لنحصل على شخصية بالغة التعقيد شديدة الغنى ، حضارية على الرغم من البساطة التى يتخذها المظهر الذى لا يشى ببعد الجذور وعمق الأغوار وهول مسافات المسيرة .

ما كنت أعتقد أو أتنبأ بحجم الاستجابة الجماهيرية لتلك المشاهد ، والارتباط الحميم بما كتبت ، وذلك الانتظار الأسبوعى لملحق جريدة الأهرام المعنون ( أيامنا الحلوة ) الذى أنشر فيه صباح كل يوم جمعة هذه القطع المجتزأة من ( أيامى الحلوة ) .

يعتقد البعض أنها " سيرة ذاتية " وهى بالطبع ليست كذلك ، فلقد عشت لا أؤمن ولا أصدق ما يسمى بالسيرة الذاتية ، لا أحب صراحتها الفجة ولا مواراتها الكاذبة ، لذلك لجأت لاقتطاع المشاهد الدالة من أيامى الماضية ، والتى تعطى صورة عن حياتى التى لا تخصنى وحدى أكثر مما تحكى عنى شخصيا . فمن المعروف أنى لم أولد وفى فمى ملعقة من ذهب ، بل كنت يوميا أقرب للموت منى للحياة ، ومع أنى كنت ألامس ذلك الموت فى كل لحظة بسبب ضعفى الصحى الشديد وضيق ذات يد الواقع من حولى عن ضخ أسباب النمو والمواصلة فى بدنى الهزيل . إلا أننى عشت حياة لم يعشها الأصحاء . استمتعت بطفولتى على عكس كل أبناء المدن الذين يحملهم ( الباص ) صباحا إلى المدرسة ، ويحملهم فى العودة إلى ( شقق ) أهاليهم . يرون الواقع من خلف زجاج الأتوبيسات ولا يتعاملون مع الحياة الحقيقية للبشر . كل صلتهم بالدنيا هذه النوادى أو شواطىء البحار صيفا ، ومن الصعب حين يكبرون أن يتذكروا تفاصيل ثرية لحياة ثرية .

أما نحن أبناء الطفولة الفقيرة العبقرية فإننا مدينون لفقرها بهذا الثراء الكبير الذى تمتلىء به أرواحنا وذاكراتنا ودفاتر الماضى والحاضر ليوحى كل ذلك إذا ما تذكرناه بما يشبه النية فى كتابة سيرة ذاتية .

كنت ومازلت أؤمن بما يتسرب خلال الإبداع من حكايا وصور تشبه السيرة الذاتية يحيطها الخيال وتلعب فيها الصنعة الفنية لعبتها ، مثلما فى روايات الطيب صالح وعبد الرحمن منيف وحنا مينا وغيرهم . ذلك يبعد الصراحة والإفصاح عن الخضوع الحرفى لأحكام الصدق والكذب التى نقيس بها سلوكات الأفراد ونمحص شهادات الشاهدين بنفس القسوة التى تتم أمام المحاكم ، ويبعدنا عن التشكيك فيما يقولون ، وفى صدق الروايات ، تقع عليها هنا أحكام صادرة عن القياس بمقاييس الأعمال الأدبية ذات القوانين الإبداعية الخاصة بعيدا عن الصدق والكذب بصوتيهما التقليدية .

لم أفكر يوما فى كتابة ( سيرتى الذاتية ) فلست ( نابليون ) أو ( هتلر ) أو ( بابلو نيرودا ) فأنا لا أتعدى أن أكون مواطنا بسيطا عاش فقيرا فى قرية اسمها ( أبنود ) ثم انتقلت إلى مدينة ( قنا ) لأعيش فى كنف والدى بعد طول فراق لتختلف الحياة قليلا عما كانت ، وما عدا ذلك هو رحلتى الخاصة .

ولأنى خرجت من القرية وكأنى عصارتها ، فقد حملت تاريخها وباطنها ووجهها فى الضمير – دون قصد – وسرت فى الحياة ، فإننى فى هذه المشاهد التى يحويها هذا الكتاب والتى سأحاول استكمالها فى جزء آخر ، إنما أحاول القبض على جوهر الروح ولب الفكرة التى تحكم حياة الإنسان المصرى الأصلى الذى لم يفقد الصفات القديمة للإنسان النيلى بعد .

إن طقوس الحياة والمعتقدات المتجسدة فى الفعل والقول والغناء بالذات تكشف عن قاع هذا الإنسان . تجعلنا نراه ونؤمن بقدراته الحضارية واحتفائه بهذه الحياة على الرغم من الفقر والمعاناة ، ولولا أن هذه الطقوس وذلك العناء كانا جزءا لا يتجزأ من إطار طفولتى ، امتزجت بى وامتزجت بها حتى صرت صاحبها ماكنت أجرؤ على الإفصاح عنها وتسطيرها أمام عيونكم دون خشية من معايرة أو خوفا من تقليل شأن . لكم الحب !!

عبد الرحمن الأبنودى

يوليو 2002