بحث مخصص

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

سارة الرواية الوحيدة لعباس محمود العقاد




عباس محمود العقاد هو أديب ومفكر وصحفى وشاعر مصرى ، ولد في أسوان في 29 شوال 1306 - 28 يونيو 1889، وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903 .
اخْتير العقاد عضوًا في مجمع اللغة العربية بمصر سنة 1940، واخْتير عضوًا مراسلا في مجمع اللغة العربية بدمشق، ونظيره في العراق، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1959 وتُرجمت بعض كتبه إلى اللغات الأخرى، فتُرجم كتابه المعروف "الله" إلى الفارسية، ونُقلت عبقرية محمد وعبقرية الإمام علي، وأبو الشهداء إلى الفارسية، والأردية، والملاوية، كما تُرجمت بعض كتبه إلى الألمانية والفرنسية والروسية. وأطلقت كلية اللغة العربية بالأزهر اسمه على إحدى قاعات محاضراتها , وسمي بأسمه أحد أشهر شوارع القاهرة وهو شارع عباس العقاد الذي يقع في مدينة نصر .
توفي العقاد في 26 شوال 1383 هـ - 12 مارس 1964 .

واليكم روايته الوحيدة سارة والمقدمة بقلم صديقة المكتبة ايمان :


اود اولا ان اشكر موقع مكتبتي لما يقدمه من جهد لامتاع الاخرين بهذا الكم الهائل من الكتب فى مختلف المجالات و نرجو منه دائما التقدم الى الامام ..لعل اكثر ما اعجبني فى الموقع و هو كثير بالطبع.. قصة سارة لعباس العقاد يمكن لانها الراوية الوحيدة اللي كتبها العقاد فزاد فى عيني بريقها ..و لكن بعدما قراءتها شعرت بتفاعل معها كاني احكي و اتحاكا معها .. ف
قصة سارة سيدة تنشد الامن و الامان فلا تجده.. تنشد الاستقرار فلا تصل اليه ..فالجائع صحيح يحلم بسوق العيش ..تناضل للوصول الى من يشعر بها و يتفهم مشاعرها..سيدة ذكية تشعر بغريزة الانثي وهي هبة من الله قلة من يتمتعن بها و لكن ايضا قلة من يفرق بين الالماس و الزجاج.. و قد يراها البعض غير ذلك انها سيدة منحلة لا قيم ولا اخلاق لديها و لكنها على العكس من ذلك ..لانها لم تجد من يفهمها ..انتظرت لتتوج علاقتها بهمام بطل الرواية و ان تصبو الى الراحة بعد سنوات من العذاب ..و لكن من كتب عليه العذاب يظل يتالم .. فترة من الزمن اشم رائحتها فى انفي اشعر بمدي جمالها مقارنة بعصر ضاع فيه كل جمال ولم يبق الا الرتم السريع و النضال من اجل العيش و لقمة العيش..

لتحميل رواية سارة وأكثر من 50 عملا للعقاد اضغط هنــــــــــــــا



ليست هناك تعليقات: